في رحاب الأدب العربي القديم، برزت عشرة كتب نقدية تركت أثرًا خالدًا في تكوين وجهة نظرنا عن الأعمال الأدبية عبر العصور. يأتي “كتاب الأدب” لأبي العلاء المعري في مقدمة هذه القائمة باعتباره أول موسوعة عربية تهتم بالنقد الفني للأدب والشعر. يعرض المعري آرائه بعمق وتحليل موضوعي، مما جعله مصدرًا رئيسيًا للفكر النقدي المبكر. أما “البديع” للجرجاني فهو دراسة شاملة لبناء الشعر والنثر، حيث وضع الأساس لنظرية البلاغة والنحو في العالم الإسلامي.
ومن الرواد الآخرين الذين أثروا المشهد النقدي نجد ابن طباطبا العلوي صاحب “فن الشعر”، الذي جمع بين الحكمة والفلسفة والصوفية في نظريات مبتكرة حول الشعر. وفي الجانب العملي، يقدم “الفصول والغايات” لأبي هلال العسكري قاعدة واسعة من القواعد النقدية المتعلقة بالأدب والشعر. ومن جهة أخرى، يستعرض “شرح المعلقات” للعكبري تفاصيل دقيقة حول المعلقات الجاهلية الشهيرة، بينما يكشف لنا “الأنصاف” للإمام السبكي عن السياق التاريخي للحركة النقدية خلال فترة مهمة من الزمن العربي.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : عَقِيصَةوتستمر الرح
- Nicola Olyslagers
- أنا محاضر أدرس مجموعة من الطلاب. في كثير من المرات يأتي الطلاب متأخرين عن المحاضرة؛ فأحيانا أقوم بطر
- اضطرب معي قبل وإلى الآن خروج الصفرة وغيرها، ففترة استمر معي الدم لأكثر من خمسة عشر يوما، فأخذت ما ثب
- سؤالي يتكون من عدة أجزاء، كنت متزوجا وكانت زوجتي حاملا وأثناء الولادة توفيت هي والجنين وصبرت لفقدانه
- أنا موظف في بنك، وأخدت تمويلًا بمبلغٍ كبير بفائدةٍ بسيطة؛ لدفع مقدَّم شاليه؛ لتأجيره عند الاستلام، و