تعكس أقلام الفلاسفة والشعراء آراءً عميقة حول الظلم وظلمة النفوس التي تجرّم الآخرين بلا حق، حيث يرى أفلاطون في كتابه “الجمهورية” أن الظلم يؤدي إلى انهيار الدول عندما يستغل الأقوياء سلطتهم بشكل غير عادل، بينما يصور هيبوليت إبسن في مسرحيته “الدخيل” بطلاً ذا قيم عالية يقاوم جهازاً قضائياً مضللاً ومزورًا للحقيقة. هذه الأعمال الأدبية تعكس مدى تأثير الظلم ليس فقط على الأفراد بل وعلى بنية المجتمعات برمتها. كما ترك لنا الشعر العربي القديم العديد من الآيات التي تتناول الظلم، حيث يشير أبو الطيب المتنبي إلى أهمية الدفاع عن الحقوق والإدانة البحتة للممارسات الظالمة. وفي ثقافة الشرق الأوسط الحديثة، وجد الفنان المصري الكبير أحمد شوقي طريقة للتعبير عن مقاومة الظلم في قصيدته “على عهد الموت”، مما يوضح كيف يمكن استخدام الفن كمصدر مقاومة ومنبراً لإدانة الظلم. وبالتالي، فإن أقوال وأفعال هؤلاء المفكرين والفنانين تشكل دروساً قيمة لكل فرد وكوكبة إنسانية متحدّة ضد كل أشكال الاستبداد والجهل للقانون والنظام الاجتماعي العام، وتدفعنا نحو عالم أكثر عدلاً وإنصافاً.
إقرأ أيضا:بيان دعم مبادرة لا للفرنسة بالمغرب- بولتون، ماساتشوستس
- هل جنة عدن في الأرض؟
- قمت ببيع جهاز كمبيوتر محمولٍ مستعملٍ لرجلٍ سيعطيه لولده، والولد هو من تواصل معي منذ البداية، وكان قد
- إنني يا شيخ أعاني من كثرة الغازات وخروج الريح، والتي أحيانا تخرج بعض النجس على ملابسي، سؤالي يا شيخ:
- أخبر شيخ الإسلام ابن تيمية ـ رحمه الله ـ أن الأحاديث المتفق عليها صحيحة لا ريب فيها، فهل هذا يعني أن