تلقت أعمال تفسير القرآن للطبري، والمعروف أيضًا باسم “جامع البيان عن تأويل آي القرآن”، تقديرًا كبيرًا من مختلف مدارس الفكر الإسلامي عبر التاريخ. يؤكد العديد من العلماء البارزين، بما في ذلك الخطيب وابن تيمية والذهبي والنووي، على مكانة هذا العمل كأحد أهم التفاسير الموجودة. يشيد هؤلاء العلماء بالطريقة الدقيقة التي يستخدم بها الطبري الأسانيد والأقوال المروية، فضلاً عن تركيزه الواضح على استخراج الحكم الشرعي من الآيات الكريمة.
كما أثنى عدد من المفسرين القدامى والمعاصرين على عمل الطبري، حيث وصفه جلال الدين السيوطي بأنه “أجل التفاسير وأعظمها”، مشيدًا باستخدامه للتوجيه الترجيحي والإعراب والاستنباط. وبالمثل، أشاد أبو محمد الفرغاني بإتقان الطبري الشامل لهذا التفسير، والذي يغطي جوانب مختلفة مثل الأحكام والشرح اللغوي وقصص الأمم السابقة والحكمة والمواعظ.
إقرأ أيضا:علاقة المخزن باحواز سلا : قبيلة بني حسن 1912/1860حتى علماء الغرب، أو المستشرقين، اعترفوا بقيمة هذا العمل. رغم عدم توفر نسخة كاملة منه لفترة طويلة، إلا أن سمعة تفسير الطبري كانت معروفة جيدًا بين المجتمع الأكاديمي الأوروبي آنذاك. ويصف
- Self-medication
- بسم الله الرحمن الرحيم، أنا أرسلت هذه الرسالة من قبل وأريد أن تجيبني الشبكة الإسلامية من فضلكم، وأرج
- لدي النية لأصبح رسام مانجا (أسلوب رسم كرتوني ياباني)، وأنشر قصص هادفة أرجو الإفادة؟
- أنا ـ والفضل لله ـ أتعلم القرآن الكريم عند رجل، لكنه قال لي ليس شرطًا أن تكون كل القراءات واردة عن ا
- ما حكم العمل في متجر لبيع الملابس، فيه معازف؟