يحتل مطار الملك فهد الدولي مكانة فريدة كأكبر مطار في العالم من حيث المساحة، حيث يشغل ما يقارب كيلومتر مربع، وهو رقم يفوق بكثير مساحة دولة سنغافورة بأكثر من مرة ونصف. بدأ تصميم هذا الصرح الهندسي العملاق منذ العام 1976 برؤية مهندسين معماريين يابانيين مشهورين هما ياماساكى، وتولى شركة أيروسستم الدولية مسؤولية تنفيذه فعليًا. يتمتع المطار بتصميم فريد يجسد التوازن بين العصر الحديث والعمارة التقليدية الإسلامية، ويضم محطة رئيسية مكونة من ست طوابق متنوعة الأهداف – ثلاثة منها لخدمة رحلات الركاب الداخلية والدولية، وطابق آخر للتسجيل، وثالث للمراقبة الأمنية للطائرات أثناء توقفها. وتمتد منطقة الركاب وحدها إلى أكثر من ثمانية وثلاثين ألف متر مربع، تقدم خدمات واسعة النطاق تشمل مختلف شركات الطيران بما فيها الخطوط الجوية السعودية وشركة الشحن الوطنية وغيرها العديد من المؤسسات المرتبطة بالهجرة والأمان. إضافة لذلك، يحتوي المطار على مسجد مميز يعرف بمسجد المرور، يعد مثالاً بارزًا للهندسة المعمارية الإسلامية المعاصرة. علاوة على ذلك، يوجد داخل حرم المطار مركز با
إقرأ أيضا:زنّد (أشعل)
