في الحديث الشريف الذي رواه الإمام البخاري والإمام مسلم، يوضح الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم أن من يؤدي فريضة الحج بصدق ونقاء، متجنبًا الرفث والفسوق، يعود من الحج مغفورًا له ذنوبه كما ولدته أمه. يشير مصطلح الرفث إلى كل أشكال الفحش سواء بالألفاظ أو الأعمال، بما في ذلك الجنس، بينما يشير الفسوق إلى ارتكاب المعاصي والمخالفة لأوامر الله. هذا يعني أن الحاج الذي يلتزم بهذه الأحكام خلال أداء مناسك الحج، يمكنه أن يعود بنقاء روحه ويغفر له جميع خطاياه القديمة. يؤكد علماء الدين الإسلامي على أن غفران الذنوب يحدث للحاج الذي يلتزم بشرطين أساسيين: الامتناع عن الرذيلة والسلوك غير المستقيم. ومع ذلك، يجب التأكيد على أن الغفران ليس شرطًا مطلقًا لكل حاج؛ فالأمانة الشخصية والتصرف الأخلاقي ضروريان أيضًا للاستمتاع بفضائل وفوائد الحج بشكل كامل.
إقرأ أيضا:البُزْبوز (صنبور المياه)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- مدير تشغيل نظام ويندوز (Windows Boot Manager)
- ما حكم اللعب بألعاب خيالية في الأزياء والأناقة، ويطلبون بهذه اللعبة عملية تجميل. هل من يعمل عملية ال
- أنا شاب عمري 15 مارست العادة الخبيثة ثلاث سنوات تقريبا، وكان في السنة الأولى يخرج مني شيء لا أعلمه،
- أنا مصاب بالسحر المأكول، وأعيش في عذاب منه منذ سنوات، وجربت الكثير من الخلطات، ولم تنفع. هل يجو
- Daemusin of Goguryeo