في الإسلام، تنقسم الأخوة إلى ثلاث فئات رئيسية وفقاً للشريعة الإسلامية. أولاً، هناك أخوة النسب والقرابة التي تعتبر جزءاً أساسياً من حياة الإنسان منذ الولادة، مستمدة من الآيات القرآنية المتعلقة بالنسب والميراث. ثانياً، الأخوة في الأصل والإنسانية هي رابطة مشتركة بين كل البشر بغض النظر عن الاختلافات الدينية أو العرقية، وهي تأكيد على تكريم الله لبني آدم حسب قوله تعالى “لقد كرمنا بني آدم”. أما النوع الثالث فهو الأخوة في العقيدة والإيمان والتي تشكل جوهر الروابط الإسلامية. هذه الاخوة تقوم على أساس الدين المشترك والتسامح والتراحم بين المسلمين الذين هم اخوة حقاً كما جاء في الحديث النبوي الشريف “المسلم أخو المسلم”. وبالتالي، يعد التمسك بهذه الأنواع الثلاث للأخوة عاملاً أساسيًا في تماسك المجتمع الإسلامي وتعزيز الوحدة فيه.
إقرأ أيضا:كتاب المرجع في محولات القوى الكهربيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما حكم من يجاهر بالمعاصي ثم يتوب, ويذكر ما كان من ذنوبه ومعاصيه من أجل العبرة, وما حكم من يخبر بأحوا
- أنا فتاة عمري 24 سنة عندي أسهم في إعمار لها 7 سنين، علما بأن أخي أعطاني المال لي وقال لي ادخلي في ال
- ما حكم من استهزأت بالدين أمامي على فتاة متدينة ـ ما شاء الله عليها ـ تقول انها متشدده جدًا ودائمًا ت
- جاء في فتوى في موقعكم برقم: 30621، فقد اتفق الفقهاء على أن ألفاظ الكنايات في الطلاق لا يقع بها الطلا
- Mario Artali