تستعرض الفقرة أنواع الاستعارة في اللغة العربية، بدءًا من الاستعارة التصريحية التي تستخدم الاسم للدلالة على شيء غير متضمن فيه أصلاً، مثل قول الشاعر “القمر ليلٌ ساجٍ”. ثم تنتقل إلى الاستعارة الضمنية أو المجاز، التي لا تذكر العلاقة بين المشبه والمشبه به مباشرة، مثل قوله تعالى “وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْحُبُكِ”. كما تتناول الفقرة التشبيه والاستعارة المصرح بها، حيث يتم إظهار وجه التشابه بشكل واضح ومباشر، مثل بيت امرؤ القيس “بانت سعاد فقلبي اليوم متبول”. بالإضافة إلى ذلك، تُعرّف الفقرة التورية والاستعارة التي تعتمد على وجود أكثر من معنى لكلمة واحدة، مثل قول الرسول صلى الله عليه وسلم عن ثوب أبي ذر الغفاري. وأخيرًا، تُشير الفقرة إلى استخدام المكان لاستعارة الحالة النفسية، حيث تُستخدم الأمكنة والأحوال المناخية للتعبير عن الأحاسيس الإنسانية والعواطف الداخلية للشخصيات الأدبية، مثل وصف ابن زيدون حبيبته بالليل الدامس.
إقرأ أيضا:الأدارسة الأشراف وبداية الدولة المغربية- أنا طالبة في أحد المعاهد الحكومية، انسحبت لمدة سنة، وبداية الفصل الثاني صرفت لي مكافأة لمدة شهرين، و
- سؤالي عن الماء المستعمل,المعروف أن فيه ثلاثة أقوال لأهل العلم, إما طهور وإما طاهر وإما نجس كما قال ا
- زوجي طلقني ثلاث طلقات متفرقات: الأولى كانت في حيض، واستفتينا، وخلصنا إلى عدم وقوع الطلقة الأولى، واس
- ما سبب ترتيب أجزاء القرآن بالشكل الموجود في كتاب الله؟
- Endingen am Kaiserstuhl