التنمر ظاهرة اجتماعية مدمرة تتجلى في أشكال متعددة، لكل منها آثار نفسية وجسدية خطيرة على الضحايا. التنمر الجسدي، وهو الأكثر وضوحًا، يتضمن إيذاء جسديًا مباشرًا مثل الضرب والركل، مما يؤدي إلى أضرار صحية وشعور بالنقص والقمع لدى الضحايا. التنمر اللفظي، على الرغم من عدم تركه علامات خارجية، يؤثر بشدة على الصحة النفسية من خلال الإهانات والسخرية المستمرة، والتي يمكن أن تتفاقم عبر وسائل التواصل الاجتماعي. التنمر الاجتماعي يهدف إلى تحطيم الروابط الاجتماعية والثقة الذاتية للأفراد بطرق خفية، مما يجعله أقل ظهورًا ولكن لا يقل ضررًا. التنمر الإلكتروني، بفضل التكنولوجيا الرقمية، يسمح بانتشار الرسائل السامة بسرعة كبيرة، مما يؤدي إلى نشر معلومات مضللة وإساءة علنية. جميع هذه الأشكال من التنمر تترك آثارًا نفسية وجسدية طويلة الأمد على الضحايا، مما يستدعي توفير دعم فعال من الأقارب والأصدقاء والمنظمات المهتمة لحماية المعرضين لهذه الظاهرة الخطيرة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الزواقة او زوّاكةأنواع التنمر وفهم آثاره النفسية والجسدية
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: