يشير مصطلح “الشرك” في الإسلام إلى اتجاه عبادة أو طاعة نحو مخلوق بدلاً من الله سبحانه وتعالى. يمكن تقسيم الشرك إلى قسمين رئيسيين هما: الشرك الأكبر والشرك الأصغر. يتضمن الشرك الأكبر توجيه العبادة والإخلاص والتوكل لغير الله، مما يؤدي إلى خروج الفرد من الملة الإسلامية. تشمل صوره الاعتقاد بوجود شريك لله في الربوبية (الخلق والرزق) والألوهية (العبادة)، بالإضافة إلى نسب صفات الله إليه. بينما يقع تحت مظلة الشرك الأصغر مجموعة من الأعمال التي لا تخرج صاحبها من الدين ولكنها تعتبر نقصاً في التوحيد، مثل الرياء في العبادات والحلف بغير الله. ومن الأمثلة الأخرى للشرك الأصغر قول عبارات مثل “ما شاء الله وشاء فلان”، حيث تؤكد هذه الأقوال على أن المشيئة تنفرد بها الذات الإلهية فقط. وبالتالي، رغم اختلاف مضمون الشرك والكفر، إلا أنه ليس هناك كافر بدون أن يكون مشركًا وفق التعريف القرآني والسنة النبوية المطهرة.
إقرأ أيضا:نقل قبائل التغريبة العربية خلال عهد الدولة الموحدية- امرأتي طلبت الطلاق أكثر من مرة، وعندما بحثت في الموضوع، اكتشفت أنها تتكلم مع شخص آخر، وتطلب الطلاق م
- حدثت مشادة كلامية بيني وبين زوجي، وتحدثت معه بكلام جارح، وحينما عدت حينها لأراضيه قال لي إذا قلت هذا
- هل هناك أجر بالنسبة للمشي إلى المسجد وهل بهذا علاقة بالآية الكريمة بسم الله الرحمن الرحيم (ونكتب ما
- أتصدق بمبلغ 300 ريال شهريا من راتبي كعادتي، وأود أن أخرج منها مبلغ 100 ريال كصلة لوالدتي شهريا، علما
- احتلمت قبل الفجر واستيقظت للسحور ثم ذهبت لأغتسل، ولكنني كثيرة النسيان أو تأتيني تخيلات بأنني لم أغتس