أنواع الضغوط في مكان العمل وكيفية التعامل معها

تعرض البيئة المهنية العديد من الضغوطات المختلفة التي قد تؤثر سلبًا على إنتاجية وقدرة الموظفين على الأداء. أحد أبرز أشكال ضغوط العمل هو “ضغوط وقت العمل”، والتي تحدث عندما يكون هناك نقص في الوقت الكافي للوفاء بالمتطلبات اليومية. يمكن تخفيف هذه الضغوط من خلال تنظيم وإدارة فعالة للوقت، بالإضافة إلى تحديد أولويات المهام بدقة.

“الإجهاد المتوقع” يأتي أيضًا ضمن قائمة الضغوط الشائعة المرتبطة بالعمل، والذي يتولد غالبًا بسبب القلق حول الأمور غير المؤكدة والمستقبلية. للتخفيف منه، يجب وضع خطط واضحة والاستعداد لسيناريوهات مختلفة، مع الاستمتاع برحلة تحقيق الهدف بغض النظر عن النتائج النهائية.

قد تواجه بعض الوظائف مطالب غير واقعية من قبل الرؤساء، مما يؤدي إلى شعور الموظفين بالإحباط والغضب. في مثل هذه الحالات، ينصح بأخذ لحظة هادئة قبل تقديم حلول عملية ممكنة، سواء كان ذلك بإعادة ترتيب الأولويات أو الانتظار حتى تكون الظروف مناسبة أو طلب المشورة من الإدارة الأعلى.

التغييرات التنظيمية داخل المؤسسات هي مصدر آخر للتوتر، خاصة عندما يتم تطبيق هيكل جديد للشركة. هنا،