يؤكد الإسلام على حرمة الظلم، ويرى أنه سلوكٌ يؤذي الفرد والمجتمع. يصنف النص أنواع الظلم إلى: ظلم للذات، أي المعاصي التي تُخالف أوامر الله، وظلم لغيره، مثل سرقة الأموال ونشر الأكاذيب عن الآخرين وإيذاء عرضهم. وتُشكل عواقب هذه الأفعال خطراً جسيمًا في الإسلام، فتجلب غضب الله والعقاب الإلهي، وتمنع قبول فضل الرسول صلى الله عليه وسلم كوسيط يوم الحساب، وتؤدي إلى الحرمان من رحمته و دخول الجنات.
ويُحذر النص، عبر آيات القرآن وحديث النبي صلى الله عليه وسلم، من الاعتداء على الآخرين، مذكراً بالضرورة تجنب الظلم باعتباره سبباً رئيسياً للجرائم الاجتماعية والفوضى داخل المجتمع المسلم.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- يأتي خُطاب إلى شقيقتي، وبحكم العرف يجب أن أكون موجوداً في الجلسة الأولى بوجود شقيقتي ووالدتي مع العل
- هل يستجاب دعاء الوالدين على الأبناء، إذا كان الابن عاصيا ثم تاب، ولم تستجب الدعوة حتى توبته؟ وهل يست
- سمعت من بعض الإخوان ممن ينوون الزواج بأخرى حديثًا، أو قولًا، أو أثرًا: «اطلبوا الغنى في الزواج» فما
- عندما شدد عبد الله بن عمرو على نفسه في الصيام، والقيام. وبعد ما نصحه الرسول صلى الله عليه وسلم أولا
- أنا شاب عمري 27 سنة أطرح عليكم قضيتي هذه والتي أرهقت تفكيري آملاً من سيادتكم إعطائي الحلول المناسبة.