أنواع القسم في القرآن الكريم متنوعة وتختلف من حيث المقسم به والمقسم عليه. من حيث المقسم به، يقسم الله -تعالى- بنفسه، كما في قوله: (فَوَرَبِّ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِّثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنطِقُونَ). كما يقسم بالقرآن الكريم، مثل قوله: (ص* وَالْقُرْآنِ ذِي الذِّكْرِ)، أو بشيء من مخلوقاته، كقوله: (وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا). بالإضافة إلى ذلك، يقسم الله بالآيات الكريمة مع استخدام النافية وفعل القسم، مثل قوله: (لَا أُقْسِمُ بِهذَا الْبَلَدِ). أما من ناحية المقسم عليه، فقد يكون أحد الأمور الآتية: أصول الإيمان كوحدانية الله، إثبات أن القرآن حق، إثبات نبوّة النبي -صلى الله عليه وسلم-، أو نفي صفة سيئة وصف بها المشركون النبي.
إقرأ أيضا:كتاب مورفولوجية سطح الأرضمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل يجوز وضع أقساط لسنة وسنتين وأكثر، وعرضها على المشتري ليختار منها؟ جزاكم الله خيرًا.
- مستر ميراكل
- Miguel Barragán
- نويت يوم الجمعة أن أصوم يوم الاثنين تاريخ: 4ـ4، كفارة يمين، ونسيت بعدها يوم الاثنين، وبعد صلاة الفجر
- لي قريب يستشير صديقا له في الكثير من الأعمال مع العلم بأن صديقه يدعي تفسير أحداث قد مضت دون الاطلاع