تنقسم الكتابة العربية إلى ثلاث فئات رئيسية حسب طبيعتها وأهدافها: الكتابة العادية، والكتابة الفنية، والكتابة غير الفنية. تشمل الكتابة العادية المهارق (كتابة المواثيق)، والصكوك (الحفاظ على الحقوق التجارية)، والرسائل الشخصية، ومكاتبة الرقيق (اتفاقيات الحرية). أما الكتابة الفنية فتضم الأمثال والخطب وسجع الكهنة، وهي تتميز ببلاغتها وفصاحتها وجاذبية أفكارها. بينما ترتكز الكتابة غير الفنية على تقديم المعلومات بطريقة مباشرة وواضحة، مقسمة بدورها إلى كتابة موضوعية مثل المقالات والأبحاث، وكتابة وظيفية تغطي مختلف جوانب الحياة اليومية والإدارة والمهن. يتطلب النوعان الأخيران جمل قصيرة ومعبرة وصياغة مبنية للمعلومات باستخدام ألفاظ واضحة وخالية من التعقيد. بالإضافة لذلك، هناك أشكال مختلفة من الخطوط العربية بما فيها الخط الكوفي ذو الشكل الجميل والنظام المحكم، وخط النسخ المستخدم بكثرة في نسخ الكتب، وخط الديواني المرِن المستعمل في الدواوين والقصور السلطانية، أخيرا وليس آخرا خط الفارسي الراقي بحروفه المنحنية والرشيقة.
إقرأ أيضا:يتخرّق (يكذب ويخادع)- أنا أود أن أنتقل لبريطانيا، ولكي أحصل على المساعدة في السكن ينبغي أن أكون ساكنًا، وعملت لستة أشهر قب
- أخبرني أحد الإخوة أنه قرأ فتوى للعلامة ابن القيم بتبديع المواظبة على الدعاء بعد الصلاة... وأريد أن أ
- هل تجوز مخاطبة النبي محمد صلى الله عليه وسلم سواء سرا أو جهرا؟ وهل يسمع ما أقوله؟ وهل يجوز القول: آس
- إنسان مسلم يجهل أحكام الطلاق وألفاظه، فهل يقع طلاقه؟ وهل لها علاقة بالآية الكريمة: كتب ربكم على نفسه
- سمك الزعانف العظمية المنقرضة