أنواع وأمثلة حيوية للإشمام في اللغة العربية

الإشمام في اللغة العربية هو علامة مهمة في علم العروض والقواعد النحوية، يشير إلى تغيير نبرة الصوت عند الوقف على الحروف الأخيرة للكلمة. هناك ثلاثة أنواع رئيسية للإشمام: الإشمام الصغير، الذي يحدث عندما ينتهي البيت الشعري بحرف متحرك غير ممدود مثل أ، و، ي. مثال على ذلك بيت شعر لأبي الطيب المتنبي: “صَبَرتُ عَلَى الْمَرءِ وَقَدْ سُميتْ فَاِصبِر فَنَضجَت كَمَا يُرَادُ”، حيث يتم إكمال البيتين بإشمام صغير لأن الأحرف الأخيرة ت، د متحركة ولكنها ليست ممددة. النوع الثاني هو الإشمام الكبير، الذي يستخدم عندما يأتي بعد حرف ساكن آخر وليس بين هذين الحرفين حرف مد مديد أو حرف لين. مثال على ذلك بيت شعري من ديوان امرؤ القيس: “بِنِيزَكٍ غَيَّرَ الثَّوبَ المُضَرِّبَّ مُساوِيًّا الوَدينِ تَحتَهُ سابِلٌ”، حيث الأخيرتان من كل بيت ب خاضعتان للإشمام الكبير بسبب وجود حرف ساكن قبلهما مباشرة بدون أي مد طويل. النوع الثالث هو الإشمام الثلاثي، الذي يحدث عندما تنتهي الكلمة بثلاث أحرف متحركة مع استبعاد الحركات القصيرة والعزيمة مثل الألف. مثال على ذلك قول الشاعر الجاهلي ط

إقرأ أيضا:دراسة علمية: التعلم العميق – التأثير الإعلامي على تطور جائحة كوفيد-19 في إفريقيا والعالم العربي
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
معرفة الصلاة لأطفالي فهم الدور الروحاني والأخلاقية
التالي
عنوان المقال دور الرقابة والثقافة الأكاديمية في حفظ نزاهة البحث العلمي

اترك تعليقاً