أهمية الدعوة إلى الله وفضلها

تعتبر الدعوة إلى الله من أهم الواجبات الدينية التي تحتل مكانة مركزية في حياة الأمة الإسلامية. فهي بمثابة الهواء والماء اللذين لا غنى عنهما للحياة، حيث تمثل السبيل الأساسي لمعرفة الخير والشر، وبالتالي تحقيق الهداية والصلاح. الدعوة إلى الله هي نقطة البداية نحو تعريف الناس بالدين السليم، الذي يقودهم إلى الجنة والنعيم المقيم. من خلال الدعوة، يتحقق مقصود الله من خلقه، وهو عبادته وحده لا شريك له. كما أنها تعد من أشرف الأعمال، حيث قال تعالى: (وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ). الدعوة إلى الله هي اقتداء بالأنبياء الكرام الذين بعثهم الله لهداية الأقوام عبر الأزمان المختلفة. حكم الدعوة إلى الله هو الوجوب، وهي من فرائض الكفاية التي إذا قام بها البعض سقطت عن الباقين، ولكن إذا لم يكن هناك أحد يقوم بها تصبح فرض عين. فضل الدعوة إلى الله عظيم، حيث قال النبي -عليه السلام-: (من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئًا). كما أن هداية رجل واحد خير من حمر النعم. الدعوة إلى الله تعطي الأفضلية للأمة الحاملة لهذه المسؤولية، وتكون

إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : دغيا
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
حكم تحديد النسل
التالي
أبو حذيفة بن عتبة

اترك تعليقاً