المسجد في الإسلام يحتل مكانة مركزية في حياة المسلم، حيث يتجلى دوره في عدة جوانب أساسية. من الناحية التعبدية، يُعتبر المسجد المقر الرئيسي لإقامة الصلوات الخمس اليومية، بالإضافة إلى صلوات الجمعة والعيدين، والصلوات الخاصة مثل الكسوف والخسوف. كما أنه مكان للعبادات الأخرى مثل قراءة القرآن، والذكر، والاعتكاف، مما يجعله مركزًا للعبادة والتقوى. من الناحية التربوية والتعليمية، كان المسجد منذ عهد النبي محمد -عليه الصلاة والسلام- مركزًا للتعليم والتربية، حيث كان النبي يستقبل الوفود ويعلمهم القرآن والسنة والأحكام الشرعية. كما كان المسجد مكانًا لحلقات الوعظ التي تثبت الإيمان وترسخ العقيدة في قلوب المسلمين. من الناحية الاجتماعية، يُعد المسجد مكانًا يتساوى فيه جميع أفراد المجتمع، حيث تذوب حواجز الكبر والأنانية، ويصبح الجميع في ساحة العبودية الصادقة لربهم. يُعتبر المسجد اللبنة الأولى لقيام المجتمع الإسلامي، حيث يتعارف المسلمون ويتفقدون أحوال بعضهم البعض، مما يعزز العلاقات الاجتماعية ويحقق التآخي والتضامن بين أفراد المجتمع.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الكُمشة- عمري 14 عاما، ومنذ رمضان الماضي تأتيني الدورة الشهرية على هيئة إفرازات بنية اللون، مع عدم نزول نقطة
- أنا شاب قوي قادر على العمل وعليّ ديون، ولكن بسبب صعوبة الظروف التي نمر بها وقلة مجالات العمل فإني أع
- Shots Fired
- هل يجوز أن يكتب الأب وصية يحرم ابنه الفاسق من الميراث؟ مع العلم أن هذا الابن عاق لوالديه، ودائما ما
- دائرة شرق ماكيرا