عمر بن الخطاب، المعروف بالفاروق، كان له دور بارز في الإسلام منذ عهد النبي محمد صلى الله عليه وسلم. فقد كان مستشارًا أمينًا للنبي، ومن كتاب الوحي، ومكلفًا بجباية الصدقات، كما كان من الصحابة الذين اشتهروا بالفتوى والقضاء. شارك عمر في بناء المساجد، بما في ذلك المسجد النبوي ومسجد قباء، وبرزت شجاعته في غزوات النبي، خاصة في غزوة بدر حيث أشار بقتل الأسرى، وهو ما وافق عليه القرآن الكريم. بعد توليه الخلافة، حقق عمر إنجازات إدارية كبيرة مثل تدوين الدواوين وتوسعة المسجد النبوي ووضع نظام البريد وإنشاء السجون. كما خفض الجزية على فقراء أهل الكتاب ووضع نظامًا لتعيين الولاة والعمال. من أبرز إنجازاته إنشاء مدن جديدة مثل البصرة والفسطاط، وقناة مائية بين البحر الأحمر والبحر المتوسط. توسعت الفتوحات الإسلامية في عهده لتشمل بلاد فارس والشام وفلسطين ومصر.
إقرأ أيضا:خواطر رمضانية ج1- هل توزّع حصص إصلاح البيت الموروث لابن وبنتين حسب حصصهم من الإرث أم توزّع بالتساوي؟
- أشعر بالغيرة من الناس؛ لأن أوضاعي الحياتية صعبة من كل الاتجاهات. أحاول الرضا بها، لكني أشعر بالغيرة
- مايا بيريز: حارسة المرمى الأمريكية
- زوجي تعثر في فترة الدراسة وهو في الجامعة ونذر أنه إذا تخرج سيقوم بالتدريس لمدة سنه كاملة للطلبة المح
- لاديفيز فيل