تشهد المملكة العربية السعودية تنوعًا ملحوظًا في صادراتها، حيث تعتبر النفط الخام أحد أبرز منتجاتها المصدرة، مساهمًا بحصة كبيرة تقارب 70% من إيراداتها التجارية الخارجية. ويصل إنتاج البلاد اليومي منه إلى نحو ١٠٫٣ ملايين برميل، منها حوالي سبعة ونصف مليون برميل موجهة للتوريد لدول مختلفة كالصين واليابان والهند وأمريكا وكوريا الجنوبية وغيرها. إضافة لذلك، تتمتع السعودية باحتياطي نفطي ضخم يُقدّر بنسبة ۱۸٪ من الاحتياطي العالمي.
وتستمر جهود الدولة لتوسيع نطاق صادراتها عبر قطاعات متنوعة؛ فمثلاً، تعدّ المنتجات البترولية المكررة كالوقود والديزل جزء أساسي من مزيج الصادرات السعوديّة أيضًا، وحازت المركز ضمن العشرة الأعلى عالمياً فيما يتعلق بهذه السلعة تحديداً. ومن جانب آخر، حققت بوليمرات البروبيلين نجاحاً بارزاً في السوق العالمية نظراً لاستخداماتها الواسعة بدءاً بالألبسة وانتهاءً بالتطبيقات الطبية، وكانت تركيا والصين وجهتين رئيسيتين لهذه المادة ذات الطلب الكبير.
إقرأ أيضا:كتاب المنهجيات والتقنيات وإدارة العمليات الحديثة في هندسة البرمجياتوفي مجال مختلف تمام الاختلاف عن الطاقة والمشتقات النفطية، أثبتت الصناعة التحويلية حضورها