أوجه الإعجاز العلمي في سورة النحل تتجلى في عدة جوانب، منها تذليل الحيوانات لخدمة الإنسان، حيث خلق الله الأنعام والخيل والبغال والحمير لمنافع العباد، وجعلها سميعة بصيرة لتخدم الإنسان دون أن تكون عاقلة أو ذكية، مما يسهل على الإنسان استخدامها. كما أن الجبال التي خلقها الله لتثبيت الأرض ومنعها من التمايل والاضطراب، تُعتبر من أوجه الإعجاز العلمي، حيث اكتشف العلماء حديثاً أن الجبال تخترق الطبقة اللزجة أسفل القارات لتثبيتها. بالإضافة إلى ذلك، يُظهر النص الإعجاز في مسكن النحل، حيث ألهم الله النحل بناء خلايا سداسية الشكل في الجبال والشجر وعرائش البيوت، وهو شكل هندسي فريد يملأ الفراغات بشكل مثالي. وأخيراً، يتجلى الإعجاز في العسل الذي يخرج من بطون النحل، حيث يقوم النحل بامتصاص رحيق الأزهار لصنع العسل الذي له ألوان مختلفة وفوائد صحية عديدة، مما يؤكد على الحكمة الإلهية في خلق هذه الكائنات.
إقرأ أيضا:سعّاي (مُتسوّل)- Brevicipitidae
- السادة العلماء الأفاضل جزاكم الله عن الإسلام والمسلمين خيرا أعلم أني أكثرت عليكم من الأسئلة ولكن اسأ
- ما حكم القيام بحركات الصلاة فقط - دون قراءة - أثناء الحيض بسبب الإحراج؟
- إذا أقلع شخص بالفعل عن معصية كان يفعلها ولكنه لم يندم على أنه كان يفعلها. فهل هذه تعتبر توبة أم لا ع
- يقول النبي صلى الله عليه وسلم: من أتى كاهنا، أو عرافا، فصدقه بما يقول، فقد كفر بما أنزل على محمد. سؤ