أول صلاة جمعة في الإسلام كانت حدثًا تاريخيًا مهمًا، حيث لعب الصحابي الجليل أسعد بن زرارة دورًا محوريًا في تنظيمها وإمامة المسلمين فيها. بعد الهجرة إلى المدينة المنورة، أرسل النبي محمد صلى الله عليه وسلم مصعب بن عمير ليؤسس قاعدة إسلامية هناك. عند لقائه مع أسعد بن زرارة، نقل إليه مصعب رسالة النبي القاضية بتنظيم صلاة الجمعة. استجاب أسعد بسرعة وجمع أربعين رجلًا في مكان يسمى البياضة داخل حدود المدينة المنورة، مما شكل بداية رسمية لصلاة الجمعة في تاريخ الإسلام. على الرغم من عدم وجود توجيه مباشر من النبي لهذه الخطوة، إلا أنها كانت انعكاسًا طبيعيًا لرغبة المسلمين المتزايدة في الوحدة والتجمع الروحي. وقد اتفق العديد من المؤرخين على أن هذه الصلاة الأولى ربما تمت تحت حكم الإجتهاد الشخصي لأنصار المسلمين الذين لاحظوا احتفال اليهود والنصارى بمناسبات مشتركة خاصة بهم. وهكذا اختاروا يوم الجمعة كعطلة دنيوية وروحية تجمع الجميع معًا.
إقرأ أيضا:كتاب الخوارزميات- جزاكم الله خيراًأنا أعلم أن تربية الكلاب في البيت لا تجوز وأنها نجسة لكن هل يلحق بالكلب الثعلب؟ نقيس
- أنا رجل توفيت زوجتي وتركت لي أطفالا قصرا، ولكي أقيم البيت من جديد فأنا بحاجة إلى الزواج من امرأة ترع
- دائرة فليندرز الانتخابية
- ما حكم الشرع في عملية الربط لتحديد النسل حيث إنني أم لطفلتين أربع سنوات وسنتين ونصف وحامل في الشهر ا
- هناك حديث لرسول الله_صلى الله عليه و سلم_يقول:«إن الله فرض فرائض فلا تضيعوها، وحد حدوداً فلا تعتدوها