في سياق الظروف العصيبة التي واجهها الإسلام في بداياته، برز عمر بن الخطاب كشخصية محورية في تاريخ الدعوة الإسلامية. في العام السابع عشر قبل الهجرة، سمع عمر صوت القرآن ينزل على النبي محمد صلى الله عليه وسلم في منزل أخته فاطمة. تأثر عمر بعمق بكلام الوحي، خاصة عندما اطلع على آيات تنتقد قبيلة بني قريش، مما زاد من قوة إيمانه وانتمائه للدين الجديد. على الرغم من الخوف والعقاب الوشيك، لم يتردد عمر في إعلان إسلامه علنًا أمام زعماء قومه المكشرين قرب البيت الحرام بمكة. كانت هذه اللحظة رمزًا لاتحاد المجتمع المسلم الوليد تحت مظلة عقيدة واحدة وقائد واحد، وبرهانًا واضحًا لدور القيادة الدينية والدنيوية المتزامنة ضمن نسيج مجتمع متماسك. شخصية عمر بن الخطاب، بصلاحيته السياسية وشجاعته وثباته، كانت عاملًا رئيسيًا في إعلانه الواسع للإسلام.
إقرأ أيضا:الحَوْلي (الخروف)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل يجوز الزواج بفتاة زنت للستر بمقابل مادي؟
- نذرت أن أتصدق بنصف مهري إذا كتب الله لي نصيبا مع الرجل الذي أتمناه، ولم يحصل لي نصيب بعد، فهل أستطيع
- غرفة العمليات المشتركة الفلسطينية
- أنا مندوب مبيعات. أعمل في مجال السوبر ماركت، وأحيانا يرسل معي صاحب السوبر ماركت أموالا لفرد آخر، ثم
- ما هي شروط الخطابة على المنبر؟ وما هي الكتب المعينة على ذلك؟ وكيفية تحضير الخطبة؟