أول من دوّن الفقه هو الإمام أبو حنيفة النعمان بن ثابت التيمي، رحمه الله. وقد سبق تدوين الفقه تدوين علم أصول الفقه، رغم تزامن ظهورهما في القرن الهجري الثاني. اتسمت طريقة أبو حنيفة في التدوين ببدء ذكر مسائل الفقه على شكل أسئلة، ثم وضع الإجابة المناسبة لكل سؤال فقهي. تطور تدوين الفقه عبر الزمن، حيث بدأ ممتزجاً بالآثار والسنة، ثم ظهر مستقلاً على شكل المسائل الفقهية والجوامع، مع التركيز على الفروع وصور المسائل. بعد ذلك، ظهرت مرحلة تأليف المدونات وأمهات الكتب، والتي حفظت المذاهب الفقهية. تميزت المرحلة التالية بالأسلوب العلمي والدقة المتناهية، باستخدام عبارات متينة تتطلب شروحات وحواشي. وفي العصور المتأخرة، ظهرت الموسوعات الفقهية، والتي تتميز بالشمول والترتيب السهل والأسلوب المبسط، مما جعلها في متناول الجميع.
إقرأ أيضا:الأصل العربي لحرف التيفيناغ او التيفيناقمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- مجموعة من النساء يعملن بلا أجر كإداريات للأقسام الإسلامية في أكبر منتدى نسائي بغرض نشر المعلومات الد
- عملية أتالانتا
- السؤال حول رفع اليدين أثناء الركوع، والرفع من الركوع، عند قول: الله أكبر، وسمع الله لمن حمده: هل تبث
- ما حكم الشرع في أن أفتح حساباً جارياً في البنوك الربوية ولكن النسبة العائدة لحسابي لا أستعملها ولا آ
- هل يجوز لي إن سألني شخص عن حكم شرعي أن أفتيه وأنا لا أعلم إلا قولاً واحدا من أقوال العلماء؟ فمثلا لو