وفقًا للنص المقدّم، أول من سعى بين الصفا والمروة كانت السيدة هاجر، أم النبي إسماعيل -عليهما السلام-. هذه الواقعة حدثت عندما أمر الله سيدنا إبراهيم بتترك هاجر وابنه في الصحراء القاحلة بالقرب من بيت الله الحرام. وقد فعل الزوجان هذا امتثالا لأمر الله، معتمدين تماما على رحمته وقوته. أثناء وجودهما هناك، واجهت هاجر تحديات شديدة حيث انتهى طعامها وشرابها، مما دفعها للبحث عن الماء. بدأت بالسعي بين الصفا والمروة، وهي جبلان قريبان، سبعة مرات، تستعين بالمشي السريع كل مرة لتستطيع رؤية ابنها الذي قد يفقد نظره عنه بسبب المسافة. وفي نهاية المطاف، وبقدرة الله عز وجل، ظهر ماء زمزم نتيجة لسعيها المتواصل. وهذا الحدث ليس فقط دليل على إيمان وثقة هاجر الهائلة بالله ولكن أيضا يشكل جزءا أساسيا من الشعائر الدينية للحج والعمرة اليوم.
إقرأ أيضا:ابن خلدون (شخصية مركزية في الدراسات المعاصرة)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ريوت ألمو
- السؤال.... امرأة هجرها زوجها أشهرا طويلة تفوق أشهر العدة ومن ثم طلقت على يد قاض شرعي طلاقا بائنا, فه
- أريد أن اعلم مدى صحة الحديث الشريف . -الربا بضع وسبعون درجة أدناه أن يزني الشخص بأمه في البيت الحرام
- Northern Victoria Region
- ابنتي عقد عليها أحد الأشخاص بعد ما علمت أنه محافظ على أداء الصلاة بفضل الله عز وجل، ولكن يبدو أن إقا