أول من شرب من ماء زمزم هما السيدة هاجر وابنها إسماعيل -عليه السلام-، وذلك بعد أن تركهما النبي إبراهيم -عليه السلام- في مكة المكرمة تنفيذاً لأمر الله -تعالى-. عندما نفد الماء الذي كان معهما، عطش إسماعيل بشدة، فبدأت هاجر تبحث عن ماءٍ بقلقٍ شديد. في تلك اللحظة العصيبة، أكرمها الله -تعالى- بإنزال جبريل -عليه السلام- الذي ضرب بجناحه تحت قدم إسماعيل، فتفجّرت نبع ماء زمزم. عندها، شربت هاجر وابنها من هذا الماء المبارك برحمة الله وفضله، فكانا أول من شرب من ماء زمزم.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- عامل صيانة عندما يصلح آلة ويرى أنه يجب تبديل قطعة يقول لصاحب الآلة يجب شراء قطعة جديدة، وعندما يسأل
- أعاني من الوسواس القهري في الوضوء والصلاة وغيرهما، وأحيانا وأنا مع أهلي أحس بأفكار شهوانية بهم وتخيل
- بعد مشادة كلامية بيني وبين زوجتي في الهاتف، أغلقت الهاتف معها، واتصلت على والدها للتوضيح في الخلاف
- ما حكم خروج المرأة غاضبة من بيت زوجها، ومكوثها في بيت أهلها قرابة سنتين، ورفضها طاعه زوجها بالرجوع إ
- زوجي كان غاضبا بسبب أن بنتنا أغلقت الباب علينا بالمفتاح، وهي صغيرة، فقال إذا فتح الباب فأنت طالق؟ وب