وفقًا للأقوال المتنوعة للعلماء حول موقع سكنا سيدنا نوح -عليه السلام-، هناك عدة احتمالات. وفقًا لابن عباس -رضي الله عنه-، قد يكون قد نزلت السفينة في الكوفة. بينما يشير ابن مسعود -رضي الله عنه- إلى احتمال آخر بأن الموقع ربما كان في الهند بالقرب من منطقة تسمى بوذ وواشم. مجاهد يقول إن النزول حدث في الشام قرب عين وردة. أما الرازي فقال إن دمشق كانت موطن نوح، وإن السفينة انطلقت من لبنان واستقرّت في النهاية خلف حصن داخلي في دمشق على الطريق المؤدي لباب الفراديس.
بعض العلماء يقترحون أن قوم نوح استقروا لاحقًا في العراق بعد هجرتهم شمال شرق جزيرة العرب بحثًا عن الزراعة. وفي هذا السياق، ذكرت روايات أخرى مثل تلك الخاصة بسعيد حوّى وابن عاشور أن قوم نوح كانوا يسكنون المنطقة الواقعة بين نهري دجلة والفرات والتي تعرف الآن باسم السواد. ومع ذلك، فإن تحديد مكان محدد لسكن نوح ليس ضروريًا حسب رأي البعض، لأن المعرفة بهذا الأمر لا تفيد شيئًا والجهل به لا يؤذي أيضًا.
إقرأ أيضا:جينات الاندلسيين بين الواقع العلمي والتدليس- هيرماين ديفيد
- عملت استخارة بدعاء الاستخارة بدون الصلاة قبل النوم وقلت يارب إذا أردت هذا الموضوع في هذه السنة أرني
- ما المقصود بالدعوى المقلوبة في القضاء؟ وما هو المصطلح الذي استخدمه الفقهاء القدماء للحديث عنها في كت
- قال تعالي في محكم آياته في سورة المنافقون { هُمُ الّذِينَ يَقُولُونَ لاَ تَنْفِقُواْ عَلَى مَنْ عِنْ
- شبكة داي لي وفرانك كاربون