وفقًا للسنة النبوية، يضع المؤذن إصبعيه في أذنيه أثناء الأذان، وهو فعل مستحب لما فيه من فوائد متعددة. هذا الفعل مستند إلى حديث أبي جحيفة الذي صححه الشيخ الألباني رحمه الله، حيث رأى بلالاً يؤذن ويدور ويتبع فاه إصبعاه في أذنيه. يعتبر وضع الإصبعين في الأذنين أثناء الأذان مستحبًا لزيادة رفع الصوت، وهو أمر مأمور به في الأذان، بالإضافة إلى أنه علامة للمؤذن، حيث يمكن أن يستدل بها من رآه على بُعد أو كان به صمم على أنه يؤذن. كما أن فيه فائدة أخرى، وهي أن المؤذن قد لا يسمع صوته لصمم أو بعد أو غيرهما، فيستدل بأصبعيه على أذانه. ومع ذلك، لا يسن وضع الإصبع في الأذن في الإقامة، كما صرح بذلك الروياني في الحلية وغيره. وبالتالي، فإن السنة النبوية تشير إلى أن المؤذن يضع إصبعيه في أذنيه أثناء الأذان، مما يعزز من رفع الصوت ويساعد في الإعلام بالصلاة.
إقرأ أيضا:لهجة المغاربة سنة 1092هجري/1681 ميلاديمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أنا عمري 36 سنة، ومتزوج منذ أكثر من 12 سنة، ولديّ ابنان، وبنت - ولله الحمد – ونحن نسكن في عمارة من ث
- أنا شاب دخلت في حياة التدخين، وواجهت مشكلة مع الوالدة بسبب التدخين، وأصرت على أن أعاهد الله أمامها أ
- Ken Pontac
- هل أواجه قريبة لي أنا متأكدة أنها سرقت مني خاتما من منزلي ولكن ليس لدي الدليل ، دليلي أنها من خمس سن
- شخص عاهد الله على ترك محرم ثم بعد مدة ٍ فعَلُه ناسيا، ثم تذكر العهد بعد ذلك. فهل يسقط عنه العهد ؟