وفقًا للنص المقدّم، هناك اختلافات بين أقوال العلماء حول موقع الحطيم داخل البيت الحرام. وفقًا للأزرقي وابن جريج، يقع الحطيم بين الحجر الأسود ومقام إبراهيم، وكذلك زمزم وحجر إسماعيل. بينما ذكر بعض الحنفية أنه الموقع الذي يوجد فيه الميزاب. بالإضافة إلى ذلك، يشير ابن عباس إلى أن الحطيم هو الجدار نفسه، وهو ما يؤيده الطبري بأن هذا الجدار هو جدار حجر الكعبة. وقد أكد الحديث النبوي خلال رحلة الإسراء والمعراج على وجود النبي محمد صلى الله عليه وسلم “بينما أنا في الحطيم”.
أما بشأن تسمية الحطيم بهذا الاسم، فقد يرجع السبب إلى كون المنطقة كانت مدمرة عندما تم إعادة بناء الكعبة، وبالتالي بقيت غير مرتفعة مثل باقي جوانب الكعبة. وهناك رأي آخر يقول إنه كان يستخدم كمكان لتخزين الملابس بعد انتهاء الطواف مما أدى إلى تراكمها وتدميرها بمرور الوقت. ومن الجدير بالذكر أيضًا أن البعض اعتقد أن الحطيم يحتوي على قبري هاجر وإسماعيل عليهما السلام حسب ما جاء في جمهرة ابن دريد.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : غَدَّدَ اوغَدَّدْنِيوفيما يتعلق بأداء الطواف، يجب على المسلمين البدء من الحجر الأسود وانتهائه به أثناء المشي سبعة أشواط كاملة.
- الرقص مع الغرباء
- هل يفسخ زنا المحصن عقد زواجه الصحيح ؟ وماذا لو أن هناك أولاداً؟؟؟
- هل يجوز أن أقول تحلمت وأنا لم أتحلم، وذلك لمصلحة؟
- أعيش أنا ووالدتي وأختي في بيت بناه أخي المغترب وعندما يأتي يأتينا بكل ما نحتاجه ولمدة طويلة من مواد
- أنا طالبة أحضر كثيرًا من الدروس -في فصول دراسية غير تابعة للمدرسة- وغالبًا يؤذن للظهر والعصر والمغرب