يوسف إدريس، الروائي المصري البارز، يُعتبر من أبرز الأدباء الذين تركوا بصمة لا تُمحى في الأدب العربي. بدأ إدريس مسيرته الأدبية بمجموعة قصصية بعنوان “الناس في المنخفض”، والتي صدرت عام 1950، حيث قدم من خلالها عالماً يعكس الواقع الاجتماعي والنفسي للمجتمع المصري بعد الحرب العالمية الثانية. هذه المجموعة كانت بمثابة نقطة تحول في الأدب العربي، حيث أظهر إدريس قدرة فريدة على استكشاف تعقيدات الحياة البشرية. ومن أبرز أعماله الروائية “اللص والكلاب”، التي تتناول قصة لص صغير يكشف الظلم والقسوة داخل المجتمع. كما كتب إدريس العديد من المسرحيات، مثل “نهاية العالم غداً”، التي تصور حياة سكان قرية مصرية قبيل ثورة يوليو. بالإضافة إلى ذلك، نشر عدداً كبيراً من المقالات النقدية والفكرية حول الأدب والثقافة العربية. يتميز إدريس بتركيزه الدائم على الإنسان والحياة البشرية بكل تعقيداتها وأوجاعها، مما يجعل قراءة أعماله ليست مجرد ترفيه، بل رحلة عميقة للتأمل والتواصل العميق مع الجوانب المعقدة للإنسان والحياة.
إقرأ أيضا:مخطوط (رتبة الحكيم ومدخل التعليم في الكيمياء) للمجريطي- أريد ان اسأل عن حفلات العرس؟وإذا كانت خطيبتى وأسرتها يريدون حفلة في يوم زواجي بها وأنا لا أعرف ماذا
- أنا فتاة أبلغ من العمر 15 سنة أعاني من مشكلة المذي، في البداية كنت بعد كل صلاة تقريبا أذهب إلى الحما
- والدي قد توفاه الله منذ شهرين، وقد قمت بعمل صدقة جارية له، عبارة عن طباعة كتيبات بها بعض سور من القر
- ما هو شرح هذا الكلام: «والله، إن لقوله الذي يقوله لحلاوة، وإن عليه لطلاوة، وإنه لمثمر أعلاه، مغدق أس
- منذ سنتين كنت أتحدث مع شاب زميل لي في الدراسة، وحصل بيننا خلافات وشجارات وأسأت إليه في الحديث، وحدث