في النص، يتم تناول شبهة الكسوف والشمس والقمر من خلال تفسير الآية القرآنية “لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر” في سياق الظواهر الفلكية مثل الكسوف. يوضح النص أن المسلمين يؤمنون بعلم الله وحكمة القرآن، الذي يقدم حقائق الكون بناءً على المعرفة المتاحة في ذلك الوقت. يفسر الفقهاء الآية بأن الإدراك لا يعني الاختلاف المكاني، بل يشير إلى نظام طبيعي ثابت حيث تنتمي الشمس إلى النهار والقمر إلى الليل، ويعملان معًا في نظام محدد ومنظم. يعترف المفسرون بأن الشمس والقمر لهما حدود خاصة بهما ضمن هذا النظام المدروس بدقة. عندما يحدث خسوف أو كسوف، فهو جزء من هذا النظام وليس انتهاكًا لقوانينه. على سبيل المثال، يحدث الكسوف عندما تمر الأرض بين الشمس والقمر، مما يحجب الضوء الطبيعي للقمر مؤقتًا. بالتالي، عند النظر إلى هذه الظواهر بعين العلم والدين، نجد توافقًا كبيرًا بين الآية القرآنية والظواهر الطبيعية.
إقرأ أيضا:هل العربية أصل اللغات؟- أعلم أن العلم بأسماء الله وصفاته والعمل بها يزيد الإيمان، إلا أنني عند قراءة معانيها، والعمل بها لا
- أحاول دائما نصح أبي، وتوعيته بخطورة ما يفعله، لكنه يصرخ دائما في وجهي، ويقول لي ومن أنت حتى تنصحني؟
- أيها الإخوة الكرام لدي سؤال حول البيان والإجمال، بحثت في بعض كتب الأصول فلم أعثر عليه، وهو: متى يحمل
- أنا أعمل في مدرسة كمدرس لمادة الحاسبات، وقمت بالعرض على إدارة المدرسة أن أقوم بعمل موقع إلكتروني على
- سؤالي عن الزكاة: كان عندي مبلغ من المال، قيمته 4500 دينار أردني، قمت بتسلفه لأخي؛ لكي يتزوج، وأعطاني