وفقًا للنص المقدم، فإن تغيير حرف الظاء بـ الضاد في سورة الفاتحة خلال الصلاة، خاصة في كلمة “ولا الضالين”، لا يعتبر عائقًا أمام صحة الصلاة. هذا يرجع إلى التقارب الكبير بين هذين الحرفين من حيث النطق والمخرج، مما يجعل الفرق بينهما غير واضح بشكل خاص لدى الجمهور الواسع. العديد من الفقهاء، مثل ابن كثير والبَهوتي وابن عثيمين، يشددون على هذا الأمر. لا يجب على المصلي تصحيح الخطأ أثناء الصلاة، لأن الأمر يتعلق بكيفية نطق الشخص الطبيعي وليس مجرد خطأ عابر يمكن تجنبه. وبالتالي، تبقى صلاتك صحيحة، وإن كانت لديك القدرة على تمييز الاختلاف بين الحرفين، وهذا النوع من الأخطاء لن يشكل عائقاً أمام صلاحيتك لتكون إماماً أيضاً. إنها مسألة تتعلق بممارسة اللغة اليومية وكيفية نطق الناس لهذه الأحرف تحديداً.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : دغيامقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل يجوز الحديث بعد أي ركعتين من ركعات القيام أي بعد إلقاء السلام؟ وهل يجوز مثلا التحرك وإدخال طفل إل
- ما حكم الإسلام في امرأة تتعدى على أم زوجها بالسب والقذف يوميا ولا يستطيع السيطرة عليها، علما بأنه غي
- يحدث كل عام سفر لمكان محدد، في موعد محدد للتجارة، والعودة كذلك غالبًا تكون في موعد محدد من كل عام، و
- مسافرلأداء العمرة في هذا الشهر الكريم أريد أن أصوم أثناء السفر من اليمن هل يجوز لي الصيام جزاكم الله
- Abd al-Muttalib