يتناول النقاش حول إجبار المواليد الجدد على الأذان في الأذن اليمنى والإقامة في الأذن اليسرى صراعًا بين حقوق الطفل الأساسية والتقاليد الدينية والثقافية. يرى بعض المشاركين، مثل درابي ومريم المنور وحمدان بن تاشفين، أن إجبار الطفل على ممارسة طقوس دينية دون موافقته يمكن اعتباره انتهاكًا لحقوقه، مؤكدين على أهمية الحرية الشخصية والتعبير عن الرأي. يعتقدون أن التعليم الديني يجب أن يكون اختياريًا، مما يسمح للطفل باتخاذ قراراته الخاصة عندما يكبر. من ناحية أخرى، ترى هاجر العسيري ومها الأندلسي أن الأذان والإقامة هما جزء من الهوية الإسلامية والثقافية، وأن إجبار الطفل على هذه الممارسات لا يعني انتهاك حقوقه، بل قد يكون وسيلة لتعريفهم بهويتهم منذ البداية. يسلط حمدان بن تاشفين الضوء على الدور التربوي والديني للأذان والإقامة، مشيرًا إلى أنهما يحملان رسائل إيمانية وأخلاقية عميقة. في النهاية، يتفق الجميع على ضرورة إيجاد توازن بين حقوق الطفل وحقوق المجتمع في الحفاظ على تراثه الديني والثقافي، مع احترام حرية الطفل الشخصية والتعبير عن الرأي.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : سوق الصفارين (فاس)- لي صديق سرق 30000 دولار، ثم أقام مشروعاً، وأصبح غنياً، ولم يعد يخادع الناس، وأصبح نزيهًا ومتعاونًا م
- ستيلانتيس
- تراودني ريبة من وضع القبضة على الخصر عند الجلوس، وضم الكفين إلى الخلف عند المشي، ولا أعلم إن كانت هذ
- الضفدع ذو الأنف الحاد (Pseudophilautus nasutus)
- سيمن إي بن بالدوين حاكم كونيتيكت ومصلح اجتماعي