إجماع العلماء في الإسلام يُعتبر دليلاً تشريعياً مهماً، حيث يُستمد من القرآن الكريم والأحاديث النبوية. الآية الكريمة “فإن تنازعتم في شيء فروُه إليه والرسول” تُشير إلى أهمية الرجوع إلى إجماع العلماء عند حدوث نزاع، مما يعني قبول رأي المجتمع العلمي المتفق عليه عند غياب المعلومات المباشرة من الوحي. بالإضافة إلى ذلك، هناك أحاديث نبوية تدعم حجية الإجماع، مثل حديث ابن عمر الذي ينص على أن الله لا يجمع أمة محمد على ضلالة، مما يُشير إلى أن اجتماع الأمة على رأي واحد هو مؤشر قوي على صحته ودقته. كما تؤكد أحاديث أخرى على ضرورة الالتزام بالجماعة المسلمة وعدم الانشقاق عنها. وقد اعتبر الفقهاء عبر التاريخ أن هذين المصدرين هما أساس للحجية الإجماعية. على سبيل المثال، رأى الإمام الشافعي أن التمسك بجماعة المسلمين يُعتبر حاسمًا وملزمًا بإذن الله. وعزا ابن قدامة السبب الرئيسي لهذه الاعتبارات إلى العظمة التي نُسبت للأمة الإسلامية والحماية الإلهية لها ضد الخطأ.
إقرأ أيضا:كتاب تطور مفاهيم الفيزياء المعاصرة- إذا كذب السارق وقال مالي حلال، وهو يعلم أنه حرام، فهل هذا يعتبر من استحلال المعصية؟.
- أحد المسلمين أراد أن يعطي واحدا من أولاده أرضا، وعنده ثلاث بنات، وثلاثة أولاد. فوزع قيمة الأرض في ذل
- بالنسبة للسؤال رقم: 2289704، فقد أحلتموني إلى فتوى أخرى بعنوان: كيفية استمتاع الزوج بامرأته الحائض ـ
- لماذا نجد قصة سيدنا موسى -عليه السلام- ترد بصيغة المفرد تارة، وتارة بصيغة المثنى (مقترنة بسيدنا هارو
- هناك شخصية سمعت عنها قبل شهر تقريبا، وهي (زرقاء اليمامة)، ورأيت من يقول إنها كانت تبصر لمسيرة الراكب