حدائق بابل المعلقة، إحدى عجائب الدنيا السبع القديمة، لا تزال تشد انتباه العالم حتى يومنا هذا. تقع هذه الحدائق في مدينة بابل جنوب العراق، وكانت مركزاً هاماً للحضارة البابلية خلال الألفية الثانية قبل الميلاد. يُعتقد أن الملك نبوخذنصر الثاني أمر ببناء هذه الحدائق حوالي العام 600 قبل الميلاد كهدية لزوجته الأميصة، التي اشتاقت إلى طبيعة مدينتها الأصلية في جبل الزاغروس الغني بالأشجار والمياه. كان بناء هذه الحدائق تحدياً هندسياً استثنائياً بسبب الموقع الجغرافي للمدينة الصحراوية المرتفعة فوق نهر الفرات. تم تصميم نظام معقد من القنوات والأقنية تحت الأرض لاستخراج المياه من النهر ورفعها إلى أعلى باستخدام مضخات يدوية وأخرى ميكانيكية تعتمد على الطاقة الحرارية الشمسية. تم ترتيب طبقات متعددة من المساحات الخضراء والجبال الصناعية باستخدام الطوب اللبن والحجر لتوفير المناظر الطبيعية الجميلة والمعاصرة لأهل المدينة الواقعة وسط البيئة الصحراوية القاسية. كانت الأشجار والنباتات المختلفة مثل أشجار النخيل والصبار تزدهر هنا، مما جعل حدائق بابل واحدة من أكثر المواقع خضرةً وروعةً في ذلك الوقت. بالإضافة إلى جمالها الطبيعي، لعبت هذه الحدائق دوراً رمزياً عميقاً كونها تعبر عن القدرة البشرية على إعادة خلق الطبيعة في أماكن لم يكن بالإمكان تصور وجود الحياة فيها أصلاً.
إقرأ أيضا:كتاب الفطريات والمسرطنات في الأغذية- Karl Rappan
- أنا شاب بدأت في الالتزام منذ حوالي 3 سنين و منذ ذلك الوقت بدأت أقرأ في الدين و لكن كلما قرأت وجدت أن
- أملك شركة في إحدى الدول الخليجية، وفي هذه الدولة هناك نظام الكفيل لبقاء أي عامل في هذه الدولة وممارس
- لدي ثلاث بنات من عمر عشر سنوات، وخمس، وسنة، واشتريت لكل واحدة منهن بمبلغ عشرين ألف جنيه مصري ذهبا وم
- أجهزة الأمن الفلسطينية