تناولت المناقشة حول إدارة الذكاء الاصطناعي للأمن السيبراني مجموعة من القضايا الأساسية المرتبطة بالأخلاق والقانون. أكد جميع المشاركين على أهمية التعامل مع الذكاء الاصطناعي بمسؤولية أخلاقية وتنظيمية، خاصة فيما يتعلق بحماية خصوصية البيانات الشخصية ومنع التلاعب بها. أشارت بعض الآراء إلى المخاطر المحتملة لجرائم البيانات وانتهاكات الخصوصية بسبب تطور تقنيات الذكاء الاصطناعي، ودعت إلى تشريعات صارمة لضمان استخدام هذه التقنيات بطرق آمنة ومسؤولة. بالإضافة إلى ذلك، تم التأكيد على حاجة الحكومات لبناء ثقافة رقمية قوية بين المواطنين لتشجيع الثقة العامة في هذه التكنولوجيا الجديدة. ومع ذلك، كانت هناك وجهات نظر مختلفة بشأن كيفية تحقيق هذا التوازن الأمثل بين التعليم والدعاية حول الأمان السيبراني والخصوصية وبين التطبيق الصارم للقوانين كرادع ضد سوء الاستخدام المتعمد للذكاء الاصطناعي. واتفق الجميع في النهاية على أن النهج الشامل الذي يجمع بين التشريعات الفعالة والتوعية الإعلامية يعد حاسماً لحماية السلامة العالمية للنظام البيئي الرقمي.
إقرأ أيضا:د. محمد البغدادي: دول عربية تحارب العربية !
