إدارة فعّالة لارتفاع الضغط الدموي خيارات العلاج المتاحة والمبادئ التوجيهية للطبيب

تعد إدارة ارتفاع ضغط الدم أمرًا حاسمًا للحفاظ على الصحة العامة ومنع المضاعفات الخطيرة مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية وأمراض الكلى. يعتمد علاج ارتفاع الضغط الدموي بشكل أساسي على عدة عوامل بما في ذلك شدته، وصحة الفرد الشاملة، ووجود حالات صحية أخرى. تشمل الخيارات الأكثر شيوعاً للأدوية المستخدمة في تقليل ضغط الدم مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين التي تعمل على توسيع الأوعية الدموية وتقليل كمية السوائل التي يحتفظ بها الجسم، ومدرات البول الثايزيد التي تحفز الكلى لإنتاج المزيد من البول وبالتالي إزالة الصوديوم الزائد وخفض مستوى سوائل الجسم، وحاصرات قنوات الكالسيوم التي تمنع مرور الكالسيوم عبر خلايا العضل الملساء للقلب والأوعية الدموية مما يسمح بتوسيعها وانخفاض مقاومة التدفق الاورطي، وبيتا بلوكراتس التي تتسبب في تباطؤ معدل ضربات القلب وتقلص حجرات القلب مما يحسن تدفق الدم ويخفض ضغط الدم. بالإضافة إلى ذلك، هناك أدوية الجمع بين نوعين مختلفين للمادة الفعالة الواحدة التي تعد نسخة مختلطة تحتوي علي اثنين منها مجتمعتين سويا فائدة كبيرة وذلك لأن التأثير المجمع لهما يساهم بكفاءة اكبر مقارنة باستخدام أي واحد منهما لوحده. يجب استشارة الطبيب قبل البدء بأخذ عقاقير طبية جديدة خاصة تلك المرتبطة

إقرأ أيضا:ابن الهيثم المؤسس الأول لعلم المناظر والفيزياء الحديثة ومن رواد المنهج العلمي
السابق
هل يجوز اللعب بالمال مقابل الربح والحصول على المزيد للأعمال الخيرية؟
التالي
الذكاء الاصطناعي بديل خطير للمدارس

اترك تعليقاً