في حالة وفاة امرأة متوفاة تاركة وراءها عقارًا وممتلكات مادية بدون خلف من الأبناء، يعتمد توزيع التركة على وجود شريك حياة لها. إذا كانت المرأة زوجة وكان زوجها هو الشخص الوحيد الذي يبقى على قيد الحياة، سيؤول نصف التركة إليه، بينما يُعطى النصف الآخر لبيت المال. هذا التوزيع يستند إلى الآية القرآنية التي تنص على أن الزوج يحصل على نصف ما تركته الزوجة. أما إذا كانت المرأة تمتلك أطفالًا، سواء كانوا شرعيين أو غير شرعيين، فإن عملية التقسيم تختلف. إذا كان لديها أبناء ذكور، سواء واحد أو مجموعة منهم، سيحصل الزوج على الثلث، بينما يذهب الباقي للأولاد. أما إذا كانت لديها بنات فقط، سواء واحدة أو عدة بنات، سيحصل الزوج أيضًا على الثلث، والباقي يعود لبناتها. بعض المدارس الفقهية تشترط عدم اضطرار البيت للمال قبل تطبيق طريقة الرد، حيث تكون حقوق البنت أكبر من تلك الخاصة بتوزيعها على مختلف الأقسام الأخرى. هذا يعني أنه عوضًا عن توجه جزء كامل خارج دائرة أقاربها يمكن إعادة توجيه مقدار معتدل منه لهم بدلاً عنه بما يعادل حصتهم الأصلية مضروبة بعشرة. القرار النهائي في هذه المسألة يبقى متعلقًا بالقاضي أو الحاكم المسؤول الذي يحتفظ بمراكمة الضمان الاجتماعي والصرف المنطقي لحالات مثل هذه الواقعة.
إقرأ أيضا:حَرّش ( الإِغراء بين القوم )- راتبي 3000 ريال ولقد اشتريت سيارة بقيمة 19000 ألف ريال، مع العلم أني لا أملك منزلا وعندي ثلاثة أطفال
- J-card
- ما هو المقصود في الحديث (رحم الله المحلقين في الحج) بالمحلقين هل هذا يعني أن يحلق بالموس أو على درجة
- أنا شاب كنت مسؤولا في إحدى غرف التشات والدردشة، ومن حين لآخر كانت تحصل شجارات بيني وبيني زائرين للغر
- بسم الله الرحمن الرّحيم سؤالي هو عندما أكون أصلي صلاة مكتوبة أو نافلةيجلس ابني الصغير ( عمره سنة واح