يقدم النص إرشادات تربوية إسلامية لتنشئة المراهقين، مؤكدًا على أهمية تحقيق توازن بين الإرشاد والتوجيه والتسامح. يركز الإسلام على التربية الصالحة منذ سن مبكرة، مع التشديد على مسؤولية الوالدين في نقل العقيدة الصحيحة لأجيالهم. من الجوانب الرئيسية للتربية الإسلامية خلال مرحلة المراهقة هي بناء الثقة والحوار المفتوح، مما يسمح للمراهقين بمشاركة أفكارهم وهمومهم بصراحة. كما يؤكد النبي محمد صلى الله عليه وسلم على دور الأمومة في نقل الأخلاق والقيم إلى الأبناء، مشيرًا إلى تأثير البيئة الأسرية والثقافية في تشكيل شخصية الطفل. بالإضافة إلى التعليم الروحي والديني، يركز الإسلام على تنمية المهارات الأكاديمية والحياتية لدى المراهقين، معتبرًا العلم والبحث المعرفي أمرًا مهمًا يعزز مكانة المسلمين في الدنيا وفي الآخرة. يعترف الإسلام بأن المراهقين قد تمر عليهم لحظات ضعف وانحراف بسبب التغيرات النفسية والجسدية المرتبطة بهذه المرحلة العمرية الحرجة، لذلك لا يغفل الدين عن ضرورة التعاطف والصبر عند مواجهة السلوك غير المتوقع منهم.
إقرأ أيضا:الحضارة الفينيقية بشمال افريقيا- Ashok Banker
- أنشد أحد الحاضرين البيت التالي: ولا خير في رد الردي بمذلة إلى آخره، وقال إن عمرو المذكور هو عمرو بن
- يقول تعالى في كتابه الكريم: وما قتلوه وما صلبوه، ولكن شبه لهم. أريد شرحاً مفصلاً عن معنى هذه الآية ا
- كلوادسير (Claudecir)
- ما حكم كتابة هذه الجملة في عقد الزواج: يسقط المؤخر في حال موت الزوج. بعد الاتفاق مع الأهل والزوجة. ه