يؤكد النص على مبدأ حرية الاختيار الديني في الإسلام، حيث يوضح أن اختيار الشخص للإسلام أو عدمه هو قرار شخصي بحت. يؤكد القرآن الكريم على هذا المبدأ في عدة آيات، مثل “ولا إكراه في الدين” (البقرة: 256) و”ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا” (طه: 124). هذا يعني أن كل فرد مسؤول عن اختياراتهم الدينية، وأن الهداية ليست بيد النبي أو الأنبياء، بل هي بيد الله نفسه.
على الرغم من جهود الدعوة التي يقوم بها الرسل والأئمة، يبقى القرار النهائي بيد كل فرد. يؤكد الله عز وجل على هذا في قوله “وما على الرسول إلا البلاغ المبين” (النور: 54). بالإضافة إلى ذلك، يؤكد النص على أن الله عالم بمآلات الأمور قبل حدوثها، كما ذكر في الآية “كانت تسبيح الساعة الملائكة والحملة” (الزمر: 75).
إقرأ أيضا:كتاب عجائب الحساب العقليبناءً على هذه الآيات، يمكن تلخيص الأمر بأن الإسلام يدعو إلى طريق الحق والهداية، ولكنه يحترم تماماً قدرة الإنسان على الاختيار الحر. النظام الأخلاقي والإيماني في الإسلام قائم أساساً على المسؤولية الشخصية والعقاب والثواب بناءً على تلك الاختيارات.
- بسم الله والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله. أما بعد: عرفنا أن زيادة فعلٍ من جنس الصلاة: كزيا
- لي صديق كان يحاور أباه في أمر النصارى فبينما هو محتد فقال وما النصارى هل تظن أن دينهم هذا حق وأن نبي
- ضفدع شائك القاع
- *عندما كنت في الثالثة عشر من عمري استمنيت في نهار رمضان، كنت أعلم أنه حرام ولكن لم أكن أعلم بالكفارة
- شيخي العزيز: ما حكم القراءة عن بني إسرائيل: عن تاريخهم, وطرقهم, وبعض انحرافاتهم, علمًا بأنه توجد بعض