يؤكد النص على أن الإسلام يسمح بزواج القاصرين بشرط أن يكون الطرفان قادرين عقلياً وجسدياً على تحمل مسؤوليات الزواج. هذا يعني ضرورة التأكد من نضجهم العقلي والقانوني قبل الدخول في عقد النكاح. في الثقافات الإسلامية التقليدية، تختلف طرق تنظيم هذه الأمور بناءً على المفاهيم المحلية للتطور العقلي والجسدي. ومع ذلك، يشدد الفقه الإسلامي على أهمية الرعاية والاحترام الكامل لحقوق المرأة، سواء كانت قاصراً أم راشدة، وتأمين بيئة زوجية صحية وسلمية لها. الأهم من السن القانوني هو الاستعداد النفسي والعاطفي للشخص ليصبح شريك حياة كامل الحقوق والواجبات. إذا كان هناك أي شك حول قدرة القاصر على التعامل مع حقوق الزوجية والتزاماتها، فمن الأفضل تأجيل العقد حتى يصل إلى سن البلوغ حيث يمكنه اتخاذ القرار بشكل مستقل وبكامل الوعي. يجب مراعاة كل حالة فردياً وفقاً لظروفها الخاصة وللتوجيه الروحي والفقهي المناسب.
إقرأ أيضا:كتاب الجزيئات- نذرت نذرا لله منذ 3 سنوات بأنه إذا تحقق لي ما طلبته فسوف أذبح جملا، وتحقق لي الأمر الذي طلبته، ولم أ
- هل يجوز كتابة الشهادتين أو اسم الزوج أو الزوجة أو أحد أسماء الله الحسنى على الذهب أوخاتم الفضة؟
- Hi Ho Silver Lining
- الرجاء حساب الميراث بناء على المعلومات التالية: - للميت ورثة من الرجال: (ابن) العدد 4 - للميت ورثة م
- لاغارد، جيرس