تتناول الفتوى إرشادات حول عمل والدتك وصناعة الملابس من منظور الالتزام بالأحكام الشرعية دون التأثير السلبي. وفقًا للنص، يمكن بشكل عام صنع وتوزيع الملابس، بما في ذلك العباءات، بشرط ألا تستخدم لأغراض تحرمها الشريعة الإسلامية. إذا كانت هناك احتمالية لاستخدام تلك الملابس في نشاطات محرمة، مثل التبرّج أمام رجال غرباء، فهذا يعد محظورا. في حالة وجود شكوك بشأن نية المشتري المحتمل، ينبغي الاعتماد على الغلبة الظنية، أي أن المصمم يجب أن يعمل بناءً على اعتقاده بأن المتلقين النهائيين سيدركون استخدامها للغرض المباح وليس للحرام. كما أكدت اللجنة الدائمة على ضرورة تجنب إنتاج الملابس التي تشكل خطر استخدامه في المعاصي لمن يعرف باستخدامهم لها لهذه الأسباب.
إقرأ أيضا:نصَب: وضع القدر فوق الناربالنسبة لك، القارئ العزيز، ليس هناك مانع من قبول الطعام والممتلكات الخاصة بأمك مادامت تعطيك إياهم كنشاط مهني مشروع. ومع ذلك، ينبغي التنويه إلى أن جزء من مواردها قد يكون مرتبطا بالأعمال المحرمة. بينما ليس هنالك خطأ من جانبك في استلام هذين النوعين من المساعدات المالية، إلا انه يتوجب عليك توجيه ونصيحة امك نحو الأشياء القانونية دينياً. إنها مسؤوليتنا جميعاً تجاه بلدنا ومجتمعنا المساعدة في نشر الأخلاق والقيم الطيبة. القرار الرئيسي هنا يعتمد على مدى قدرة أسرتك على فهم ودعم هذا النظام الأخلاقي الصارم والمعقد للعلاقات التجارية والشخصية.