في الإسلام، يُعتبر الدين المؤجل جزءاً من الأموال التي يجب على المسلم أن يكون حريصاً عليها ويحرص على أدائها. الفقهاء اتفقوا بشكل عام على أنه يمكن للمسلم التبرأ من ذمته تجاه دين مؤجل بشرطين رئيسيين. أولاً، يجب على المسلم أن يعترف مديونيَّةً بذمته أمام الله ويشعر بتأنيب الضمير بشأن عدم القدرة على الوفاء بهذه المدفوعات. ثانياً، بعد الاعتراف بهذا الإقرار، يجب عليه البدء فوراً في محاولة تسديد هذا الدين بمجرد قدرته المالية عليه. إذا لم يكن لديه الوسائل اللازمة حالياً لتوفير هذه المدفوعات، فعليه القيام بأعمال البر والأعمال الخيرية الأخرى بهدف التخفيف من عبء هذا الدين عن ظهرك. تذكر دائماً أن الصدق والشفافية هما أساس التعامل مع الآخرين، وكذلك مع الذات ومع رب العالمين.
إقرأ أيضا:هل كان هناك تعريب قسري لغير العرب في المغرب؟مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أنا فتاة مسلمة عمري 15 سنة أريد أن تنصحوني بكل شيء فهل هذا ممكن؟
- أقدم كورسا تعليميا على أحد المواقع الأجنبية، ومن ضمن نصائح الموقع الأجنبي أن أجعل أصدقائي ومعارفي يش
- أنا رجل شديد الشهوة الجنسية, ولا أستطيع أن أبتعد عن زوجتي خلال فترة الدورة الشهرية، وأستمتع بها وفق
- هل يجب النوم على الجانب الأيمن عند قراءة أذكار النوم؟
- ما حكم غسل اليد إلى المرفق تحت ماء دون أخذ غرفة وغسل اليد بها، وغسل الوجه أكثر من ثلاث مرات، وفي كل