في الإسلام، يعتبر اللباس الوقور جزءًا أساسيًا من الحفاظ على الحشمة والاحترام الذاتي. وفقًا للشريعة الإسلامية، يُعتبر لباس الشفاف أو الضيق غير مقبول، ويجب أن يصل طول الثياب إلى ما فوق الكاحلين حسب بعض الآراء الفقهية. هذا ليس فقط لحماية العورات كما يأمر القرآن الكريم والسنة النبوية، ولكن أيضًا للحفاظ على كرامة واحترام الذات أمام الآخرين. يؤكد الإمام الغزالي في كتابه “إحياء علوم الدين” على ضرورة الالتزام بالأخلاق والقيم الدينية عند اختيار اللباس، بما فيها طوله. ويذكر أنه ينبغي تجنب تشجيع الأنظار من خلال ملابس قصيرة جدًا.
على الرغم من أن الرأي العام قد يتغير عبر الزمن والأماكن المختلفة بناءً على السياقات الثقافية المحلية والعادات الاجتماعية، يبقى الحكم الشرعي ثابتًا فيما يتعلق بالحاجة إلى التأدب والتواضع في اللباس. لذلك، عندما تختار المرء لقماشه اليومي، فإنه ينبغي مراعاة الجوانب الأخلاقية والدينية بالإضافة إلى الراحة العملية والموضة الشخصية ضمن الحدود التي وضعتها الشريعة الإسلامية.
إقرأ أيضا:السلالات الجينية لمقبرة بامبلونة الإسلامية- أبي أجبرني على السفر لقطر عند إخوتي لأخفف عليه العبْء المادي، فلم أصر على رفض السفر، وأنا لست متزوجة
- Havo (song)
- قال الله تعالى: (وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ)، فما الفرق بين هذا وبين الشماتة المنهي عنها؟
- أريد الحصول على قرض من البنك الفرنسي حيث توجد اتفاقية بين الشركة التي أعمل بها والبنك تجيز للموظف ال
- يقول بعض المبتدعة: إن ابن الوليد بن جميع, الذي قال كثير من العلماء: إنه ثقة, قال ابن حزم: إنه ليس بث