في الإسلام، عندما يكفل شخص دينًا لشخص آخر، يصبح الكفيل مسؤولاً عن سداد الدين إذا لم يقم المكفول بسداده. في حال عجز الكفيل عن السداد بسبب الفقر، يمكن لجهات خيرية مساعدته في سداد الدين. ومع ذلك، هناك قواعد محددة يجب مراعاتها فيما يتعلق بالمبلغ الذي تم جمعه. لا يجوز للكفيل الاحتفاظ بهذا المال واستخدامه في أشياء أخرى غير سداد الدين، حتى لو حصل عليه من خلال الزكاة أو الصدقات. الهدف من هذه الأموال هو مساعدة الكفيل على سداد الدين وليس الاحتفاظ بها لنفسه. إذا تم إعطاء المال لغرض معين مثل سداد الدين، يجب استخدامه لهذا الغرض فقط. بالإضافة إلى ذلك، ليس لدى الكفيل الحق القانوني للعودة إلى الشخص الذي تم كفالته للحصول على الأموال التي سبق أن دفعها الآخرون عنه. الأفضل هنا أن يعلم المكلف بذلك ويوضح لهم كيف تمت تسوية الأمر، مما ينهي دور الكفيل ويوجه الشكر والتقدير للجهات الخيرة التي قدمت المساعدة. هذه القواعد مستمدة من تعاليم الإسلام التي تحث على العدالة والشفافية في كافة المعاملات المالية بين الأفراد والمجتمعات.
إقرأ أيضا:كتاب الأمثال الشعبية في الوطن العربي مقارنة : التشابه والاختلاف-القصة- في إحدى العمرات ولا أدري أكانت العمرة الأولى لي أم لا انتقضت طهارتي في الطواف وخجلت أن أخبر أهلي وفس
- قرأت حديثا ما معناه---- فى رمضان هدة وفى شوال البلاء وفى ذي القعدة الفناء وفى ذي الحجة ينتهب الحاج و
- أنا أعمل بالتجارة الحلال والحمد لله وأعمالي تتطلب السفر والتعاملات المالية عبر الإنترنت والبنوك وغير
- مارك كراوس
- يقول الحق جل وعلا: {وَتَرَى الْجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ صُنْعَ