في حالة أداء كفارة اليمين بإطعام عشرة مساكين، قد يواجه الفرد شكوكاً حول تحقيق العدالة في توزيع الوجبات. إذا شعر الشخص بأن أحد المساكين قد أخذ وجبتين مقابل واحدة، مما يثير الشكوك حول تحقيق العدالة في توزيع الوجبات بين عشرة مساكين، فإن الإرشادات الشرعية تشير إلى أن الواجب الرئيسي هو تغذية عشر مساكين بشكل كامل. الفقهاء مثل ابن قدامة والقاضي أبي عبد الله المقَّري يؤكدون على أهمية غلبة الظن واستبداله اليقين عند الضرورة. إذا كان الشخص يعتقد أن الشخص الذي ادعى وجود شريك له صادق، يمكن اعتبار أن التغذية لعشرة مساكين قد تمت بما يكفي بناءً على قاعدة قيام الظن بمكان اليقين عند عدم توفره. أما إذا لم يكن الشخص مطمئناً بكلام هذا الفرد، ينصح بطهي قدر آخر من الطعام وإعطائه لمسكين مختلف لإرضاء شرط الكفارة.
إقرأ أيضا: يوسف خاص حاجب (فيلسوف تركي مسلم)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- كيف تكون هذه المعاداة للذين يعملون السيئة مثلها ؟وكيف يكون عذاب نار جهنم أضعافا مضاعفة ولم ير مثله أ
- إني والحمد لله ملتزم بشرع الله تمسكا قويا إلا أنه تواجهنا مشكلة في كل مرة نستغفر الله منها ألا وهي ا
- ما حكم قضاء الدين عن الميت وهل يطلب التعجيل في قضاء الدين؟ وشكراً لكم.
- ماحكم الشرع في سفر المرأة في الشريعة للعمل في الخارج وذلك نظراً للظروف الصعبة المادية وهل الحكم واحد
- أشكر القائمين على الموقع على إتاحة طرح الأسئلة، فلكم جزيل الشكر والعرفان: مقبل على الزواج، والآن أبح