إزالة الشعر باستخدام الكهرلة حكم شرعي ومعايير ضرورية

إزالة الشعر باستخدام الكهرلة هي عملية تعتمد على التيار الكهربائي لقمع بصيلات الشعر بشكل دائم. من الناحية الشرعية، يمكن تقسيم هذه العملية إلى عدة جوانب. أولاً، هناك ثلاث طرق رئيسية: التحليل الكهربائي الجلفاني، التحليل الحراري، والمزج بين الاثنين، وكل منها يعمل على تدمير بصيلات الشعر بطرق مختلفة. ثانياً، يجب مراعاة أن أي إجراء يؤدي إلى تلف الجلد أو ألم يشبه الكي بالنار يعد محظوراً دينياً إذا كان بهدف منع القدر الإلهي. ومع ذلك، العلاج للأمراض أو منع النزيف في العمليات الجراحية لا يعتبر خروجاً عن التوكل على الله. الكهرلة نفسها ليست مخالفة للتوكل، ولكن إذا كانت مصاحبة لألم كبير، فقد تكون غير مستحسنة. في حال وجود حاجة طبية ملحة أو تخفيف الألم عبر التخدير، تنعدم الكراهة. ثالثاً، يجب مراعاة الجانب الأخلاقي والصحي عند تطبيق هذه التقنية، حيث يجب أن تكون مناسبة فقط لدى النساء وتحت مراقبة محترفات الرعاية الصحية المؤهلات. يجب تجنب المناطق الحساسة ما لم تكن هناك حالة صحية ملحة تتطلب التدخل. وأخيراً، إزالة شعر الحاجبين بهدف تغيير طبيعتهم (النمص) غير جائزة بموجب الشريعة الإسلامية.