في حالات تشوه الجنين التي تثبت بشكل مؤكد ولا يمكن علاجها طبياً، يسمح الفقه الإسلامي الحديث بإسقاط الجنين بناءً على فتوى من مجلس المجمع الفقهي الإسلامي التابع لرابطة العالم الإسلامي. هذا القرار مشروط بتوافق الوالدين وعدم تجاوز مدة الحمل 120 يوماً. الهدف من هذا الإجراء هو حماية الطفل المحتمل من معاناة مستقبلية وضمان عدم تحميل المجتمع تكاليف الرعاية والصيانة المرهقة. ومع ذلك، يُحظر إسقاط الجنين بعد نفخ الروح فيه، حتى وإن كان مشوهاً، إلا إذا كان بقاء الحمل يشكل خطراً مباشراً على حياة الأم. في هذه الحالة، يُسمح بالإسقاط بناءً على الضرورة الطبية. الدين الإسلامي يحث على التحمل والصبر، مما يجعل القرار النهائي يعتمد على مدى تحمل العبء المرتبط بالحالة الخاصة لكل فرد.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : مدرحمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- إذا كان الدين واضحا، فلم يصعب الترجيح في مسألة: هل البسملة فرض في الصلاة أم لا؟ لم تستطيعوا أنتم. هل
- ما حكم خروج الزوجة مع بنتها الرضيعة من بيت الزوجية مع والدها بدون علم الزوج، مع رفض العودة إلى بيت ا
- إذا قبل الرجل زوجته أمام أهلها قبل الدخول فهل لها المهر كاملا؟
- إخواني في الله إني أعاني من مشكلة تؤرقني صراحة، وأظنها مشكلة نفسية بحيث إذا رأيت شخصا أفضل مني في أي
- منطقة مدارس مقاطعة لي (فلوريدا)