كان الدكتور أحمد حسن زويل شخصية بارزة في مجال الكيمياء الفيزيائية، حيث ساهم بشكل كبير في تطوير مفهوم الضوء الفائق، وهي تقنية ثورية تسمح بتصوير الجزيئات أثناء تحركها وكشف العمليات الكيميائية الدقيقة. هذا الاكتشاف قدّم فهمًا عميقًا لكيفية عمل المواد وتفاعلاتها البيولوجية والكيميائية. من أبرز أعماله أيضًا كتابته لعدد هائل من الأوراق البحثية والمقالات العلمية التي أثرت مجالات مثل التحليل الطيفي بالاضاءة الفائقة، علم النانوتكنولوجيا، ودراسة الخصائص الديناميكية للجزيئات والأفلام الرقيقة. بفضل هذه المساهمات الرائدة، حصل زويل على جائزة نوبل في الكيمياء عام 1999، ليصبح أول عربي يفوز بجائزة نوبل في العلوم منذ القرن الثامن عشر. بالإضافة إلى ذلك، لعب زويل دورًا رائدًا كقائد أكاديمي محترم واستراتيجي استثماري حاسم، حيث أسس معهد الزويل للعلوم والتكنولوجيا في مصر وركز جهوده على تعزيز التعليم العالي والبحث العلمي داخل الوطن العربي. تميزت فلسفته التعليمية بالإبداع والاستقلالية، حيث شجع طلابه على التفكير خارج الصندوق وحل المشكلات بطرق غير تقليدية. بفضل جهوده الدؤوبة في الجمع بين الإنجازات العلمية والتقدم الاجتماعي، ترك الدكتور أحمد زويل إرثاً ثرياً يستمر في إلهام الأجيال القادمة ليس فقط كمبتكر خلاق ولكن أيضاً كنم
إقرأ أيضا:شعب المور البائد- الأظهر ـ والله أعلم ـ أنه يحصل بقراءة سورة البقرة كلها من المذياع أو من صاحب البيت ما ذكره النبي صلى
- واجه نبي الله يوسف عليه السلام كثيرًا من الابتلاءات والمحن. ما هي هذه الابتلاءات؟
- قلتم من عاب أحدا من الصحابة أنه كافر، تذكرت أن عمر ـ رضي الله عنه ـ وقت موت الرسول عليه الصلاة والسل
- رمز المنطقة 814 و582 في بنسلفانيا الأمريكية
- حكم صلاة النفل كالتراويح بأن يقف المأموم قليلا أثناء قراءة الإمام ثم الجلوس على كرسى عند التعب، ثم ا