تناول نقاش إصلاح التعليم في الشرق الأوسط في الضوء الحديث للتقنيات الرقمية عدة جوانب حيوية. أولاً، شدّد المشاركون على ضرورة تحديث المناهج الدراسية وتطوير البنية التحتية التعليمية بما يتماشى مع الاحتياجات المستمرة لسوق العمل. ثانياً، أبرزوا أهمية التدريب المكثف للمعلمين ليصبحوا قادرين على مواكبة العصر الجديد وتعزيز مهارات الطلاب وفقاً لذلك. هنا، سلط عبد القهار الأنصاري الضوء على أن نجاح عملية الإصلاح يعتمد بشكل أساسي على جاهزية المعلمين للتكنولوجيا الحديثة.
بالإضافة إلى ذلك، أكدت بلبلة الوادنوني على الدور المحوري الذي يجب أن تلعبه المؤسسات المدنية والقطاع الخاص في هذه العملية. حيث ذكرت أنه دون دعم مجتمعي فعال وشراكات مستدامة بين مختلف القطاعات، فإن أي محاولة لإحداث تغيير سيبقى سطحي وغير عميق. وبالتالي، يؤكد الجميع على أن جميع مكونات النظام التعليمي مرتبطة ارتباط وثيق ويجب التعامل معها كوحدة واحدة لتحقيق الهدف المشترك وهو تطوير التعليم في المنطقة العربية. أخيراً، دعا سعيد الشهابي إلى تحمل المسؤولية الجماعية لهذه المهمة الكبيرة، مشيراً إلى أنها ليست عبء الحكومات فقط ولكن أيضاً واج
إقرأ أيضا:الأندلس العربية الاسلامية