في النص، يُعرّف الإلهام والوحي كظاهرتين مختلفتين رغم تشابههما في تقديم التوجيه والإرشاد. الإلهام هو شعور داخلي بالتحفيز والإرشاد ينبع من التأمل العميق أو التفكير الباطني للفرد، مما يؤدي إلى أفكار جديدة ومبتكرة. هذه العملية تعتبر جزءًا أساسيًا من الإبداع البشري، حيث يتم استخدام الخبرة والمعرفة الحالية لتوليد أفكار جديدة. من ناحية أخرى، الوحي هو التواصل المباشر مع قوة أعلى، سواء كانت إلهية أو روحية، مما يعني تلقي تعليمات أو معلومات مباشرة من جهة أعلى غير خاضعة للتأثير الخارجي العادي أو التحليل الذاتي. هذا النوع من التجارب مقدس بالنسبة لكثير من الثقافات والأديان، ويُعتبر دليلاً مباشراً من الله أو قوة عليا. الفرق الرئيسي بين الإلهام والوحي يكمن في المصدر؛ بينما ينشأ الإلهام داخليًا، يأتي الوحي من خارجه مباشرة.
إقرأ أيضا:قبيلة المهاية الهلالية بالمغرب الاقصىمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
