في النص، يتم التركيز على أهمية إعادة الأموال المأخوذة بالحيلة كخطوة أساسية في عملية التوبة النصوح. يُشدد على أن مثل هذه الأفعال تُعتبر جريمة كبيرة تجمع بين الغش وعدم الأمانة، وهي أعمال منافية للإيمان والمروءة الإنسانية. للتوبة، يجب على الفرد أولاً وقف أي عمليات مماثلة والتوقف عن ارتكاب تلك الأعمال المشينة. يجب أن يشعر بالندم الصادق ويتخذ قرارًا بعدم العودة إلى هذا الطريق مرة أخرى. كما يجب عليه الاعتراف بمسؤوليته وتحديد نواياه تجاه إعادة الأموال المستولى عليها بطرق احتيالية. في حالة مشاركة عدة أفراد في العملية، تكون المسؤولية مشتركة بينهم جميعًا، ويجب عليهم مجتمعين إعادة كامل المبلغ إلى المصدر الذي تم الحصول عليه منه. لا توجد ضرورة لحساب الفوارق داخل الفريق الخاص بهم؛ لأن المسؤولية مشتركة ومترابطة منذ البداية حتى النهاية. يجب أن يتم دفع الديون أو المصروفات الناتجة عنها بشكل متساوٍ بين جميع الأعضاء. الاتفاقيات الأولية التي تهدف إلى تحقيق مكاسب مادية غير شرعية تعتبر مشبوهة وغير قانونية ولا يمكن الأخذ بها كتبرير لسلوك خاطئ. الواجب الشرعي يدعم نظرية الرجوع إلى هؤلاء الراغبين باستخلاص مديونتيهم المقيدة لدى مؤسسات التأمين التجاري، مع الحرص الشديد ورعاية مصالح مستخدمينا الأعزاء المؤقتين الذين أصبحوا مطلوبين بدنيا ووعدالدينية.
إقرأ أيضا:أبو إسحاق إبراهيم الزرلاقي- نوع غريب من النساء
- نذرت أن لا أدخل غرفة الضيوف إذا انتهت الامتحانات لمدة أسبوعين, وكنت حائضا عندما نذرت و قلت: (لله علي
- عندي منظمة خيرية لكفالة الأيتام، فآخذ التبرعات باسم الأيتام، وأجمعها، وأنفقها على عوائل الأيتام شهري
- حصل خلاف شديد بيني وبين زوجتي، وقامت بشتمي، في طهر جامعتها فيه، فقلت لها: أنت لست زوجتي لو شتمتني، و
- سمعت من بعض الدعاة أن عقل الشيطان لا يتجاوز عقل صبي ذي 10 سنين، فكيف يعقل هذا وقد جاء في الخبر في قص